بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة من تأليفي
أتمنى أن تنال إستحسانكم
دمتم بخير
مضى على هذا الرجل أعواما ًولكنه لا يزال ذاك الرجل "كمال" هو ذاك الذي أحبا زوجته حباً لم يروى في القصص وعالم الخرافات وكان من عامة الناس نال كل شيء في حياته وأحبا زوجته تلك الحانية و عشقها بجنون كل العشاق
الذين على الأرض كان يملك حبها وتملك حبه كانا روحاً واحدة
ولكن القدر أقوى من كل شيء ودعتها زوجته يوم ولادة ابنته "سارة"
فكيف أصبح كمال؟
تبد لت أحوالها أصبح كئيباً غاضباً وفي كل ليلة بشرب كؤوساً من أنواع الخمر لعله ينساه
أخذ جنباً من حياته فأصبح عاشق للأحزان ومع أن القدر وهبه فتاة جميلة رقيقة كملاك صغير تتجول في أنحاء المنزل
ولكن والده لم يقبله في وكان يحملها مسؤولية وفاة أمها اسم الطفلة سارة
أمّا يوم وفاة سارة زوجته يجب أن يكون يوماً حزيناً اسوداً في ذاك اليوم دخل كعادته الغرفة المهجورة التي كانت غرفتهما يتذكر كل التفاصيل التي مرّ ت ورحلت ويوم فراق زوجته بين أحضانه كان يبكي كطفل صغير
وألم شديد بينما هو كذلك سمع صراخ سارة فخرج مسرعاً إليها ونظر إليها متعجباً سبب بكائها
قال:الأب
ماذا أبكاك؟
قالت:سارة بعينيها الدامعتان سمعتك تبكي فبكيت
حينها رأى زوجته بجوار سارة تقبلها وتقول له :
كمال أنا معك وأنت لست معي؟
فمنذ تلك الليلة لم يفارق كمال ابنته الجميلة سارة
وعلم أن للحياة بقية
وأن الإنسان يجب عليه أن يصنع من أحزانه
أفراحاً لغيره
فعاشا كمال وابنته سارة في سعادة وهناء
ملاحظة:
أن الحياة لا تقف عند حد معين